المكملات الغذائية، هي منتجات هدفها تكملة النظام الغذائي للأشخاص في تلك الحالات التي تكون فيها احتياجاتهم من بعض المواد التغذوية مرتفعة أو قد تكون لا تستهلك بكميات كافية. هدفها تفادي حدوث نقص التغذية، وهي بالطبع لاتمثل في أي حال من الأحوال بديلا عن التغذية المتنوعة والمتوازنة ولا عن نمط حياة صحي.
ويبقى أفضل خيار من أجل التمتع بحالة بدنية وعقلية مثلى هو اتباع نظام تغذية متوازن مع ممارسة أنشطة بدنية بشكل متكرر، لكننا نعلم جميعا أن ذلك ليس دائماً بالشيء السهل، وبالتالي فإن المكملات الغذائية قد تمثل في العديد من الأحيان مساعدة ممتازة من أجل إكمال التغذية.
مما يميز المكملات الغذائية عن الأغذية هو شكل تقديمها، حيث يتم تسويقها على شكل كبسولات وأقراص وفي أكياس وأمبولات ومحاليل للشرب... والتي تسهل استهلاك جرعات صغيرة وحدوية، وتجعل منها مصدراً مركزاً للمغذيات في حجم صغير.
يمكن أن تحتوي تركيبة المكملات الغذائية على جميع المغذيات، حيث يمكن أن تستعمل كنظام غذائي كامل ومتوازن كما هو الحال بالنسبة لمنتج Vitafos junior؛ أم المزج بين مغذيات وأنواع اخرى من المركبات المحددة للوقاية أو علاج النقص، مثل الفيتامينات والمعادن والأحماض الدهنية مثل الأوميغا-3، والأحماض الأمينية والألياف والعصيات اللبنية والبفيدوبكتيريا او مختلف الأنواع النباتية. ويهدف استهلاكهما معاً الى الحصول على تأثير مفيد للجسم. وعلى كل حال، يجب الأخذ بعين الاعتبار بأنها لسيت أدوية، فبالرغم من أنها تستعمل لتحسين الحالة الصحية إلا أنها ليست معدة لعلاج الأمراض.
تباع العديد منها في الصيدليات، وبالرغم من أنها لا تحتاج الى وصفة طبية إلا أنه يستحسن أن يقوم أخصائي طبي بإرشادنا عن المكمل الغذائي الأنسب لاحتياجاتنا، وعن المدة والكمية الأنسب لاحتياجاتنا.
هناك بعض المراحل في الحياة التي قد يتكرر فيها استعمال المكملات الغذائية بشكل أكبر من غيرها. وعلى سبيل المثال، قد تزيد الاحتياجات الغذائية في بعض الحالات، كما هو الشأن بالنسبة للرياضيين والمرضى أو النساء الحوامل.
كما يتكرر استعمال المكملات الغذائية في الطفولة أو خلال مرحلة النمو عند البلوغ، حيث ترتفع حينها الاحتياجات الغذائية بشكل كبير مقارنة مع وزن الجسم.